لا تَعْجلي
لا تَعْجلي
أمين سرحان
لا تَعْجلي يا حُلْوتي وتَمَهّلي
ودَعي الأموْرَ لوقْتها... لا تَعْجلي
وتفهّمي أنْ للفؤادِ مداخلٌ
ولهُ مفاتيحٌ تُحازُ لتدْخلي
لا تسْأليني إرْتباطاً دوْنَ عِشْ
قٍ جارفٍ يا فتْنتي... لا تسْألي
فالقلْبُ لنْ يرْضى وِثاقاً لا ولا
أيّ ارْتباطٍ مُلْزِمٍ بتعَجّلِ
فيديو القصيدة
كالخيْلِ تخْضعُ إنْ تُساسُ بعاشقٍ
بالقيْدِ تحْرُنُ لا تُساسُ بأحْبُلِ
لا تزْعلي إنْ كنْتُ قاسٍ جارحٍ
بصراحتي ياقطّتي لاتزْعلي
لا تعْجلي قطْفَ الثّمارِ مُبكّراً
فالطّعْم لنْ يحْلو لنا بتعجّلِ
إنّيْ هَوَيْتُ الصّوْتَ دوْن تردّدٍ
حلْوِ الطِّلى عذْبُ الكلامِ فأجْزلي
الصّوْتُ أسْمعهُ كلحْنٍ مُطْربٍ
بعذوبةِ الإغْواءِ والغُنْجِ طُلي
ولْيسْكرِ القلْبُ الشّغوْفُ بنجْونا
فأقوْلُ شعْراً كيْ بشِعْري تثْملي
فتدلّلي ياحلْوتي وتدلّعي
كلّ الدّلالِ بكِ اقْتدى فتدلّلي
ولْتطْلقي الضّحكاتِ عُهْراً مُغْرياً
ضحكاتِ فاتنةٍ بصوْتٍ جلْجلِ
وتخابثي إنّي على ضَحكاتكِ
قلْبي يفيْضُ سعادةً بتأمّلي
لا تبْخلي بأنوْثةٍ تُغْوي الفؤا
د تعلّقاً يافتْنتي لا تبْخلي
ولْتجْعلي منّي مُحبّاً عاشقاً
كالظّلّ لا ينْفكُّ منْ ريْحٍ تلي
تجْري دماؤُكِ في شراييني أنا
وكذا دمائي في عُروقِكِ تحْملي
وإذا لمرْآةٍ نَظَرْتِ تَرَيْنَني
ذاتي أنا أنْتِ انْعكسْتِ بِشاكلي
ما زلْتُ كالطّيْرِ الطليقِ وإنّما
قدْ تأْسُريني إنْ عشِقْتكِ فاقْبلي
1- 11- 2009
القصيدة على بحر "الكامل".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment