ضحكتها
ضحكتها
أمين سرحان
28 أبريل 2014
28 أبريل 2014
هلْ ذكرَ التّاريخُ امْرأةً...
يهْواها القلْبُ مِنَ الضِّحْكةْ؟
قصيدة "ضحكتها" مسجلة
لا أذْكرُ شِعْراً صوّرها...
إنْ صِدْقاً، زَعْماً أو إفْكا
ضِحْكتها أحْلى أبْياتٍ...
منْ كلّ الشّعْرِ وبلْ أذْكىْ
(أذكى: أطيب رائحة)
البسْمةُ منْها ساحرةٌ...ما مِنْ سِحْرِ البسْمةِ فكّةْ
إنْ لمحَ الدّاني بسْمتَها...
تنْزاحُ الغُمّةُ والحُلْكةْ
إنْ سمِعَ القاصي ضِحْكتَها...
حسِبَ الدّنيا كلّاً مُلْكهْ
إنْ ضَحِكتْ يوْماً قهْقهةً...
هزّتْ جمْعاً... رقْصاً دبْكا
(دبكاً: رقصاً جماعياً بدبك الأقدام على الأرض)
قد أكتبُ يوْماً ملْحمةً...في فتِْنةِ صاحبةِ الضِّحكةْ
العقْل رزينٌ بالحكْمةْ...
والعلْمُ غزيرٌ كالأيْكةْ
(الأيْكَةُ: الشَّجر الكثير الملتفّ)
عيْناها باسمةٌ تضْحكْ...لا تنْطقُ سُخْفاً أوْ هَتْكا
فيْ كلِّ مكانٍ تحْضرُهُ...
البهْجةُ تصْحبها صكّا
الضّحْكةُ منْ فاها عنْبرْ...
والبسْمةُ تنْشرُها مِسْكا
هلْ ينْسى رائحةَ الطيبِ...
منْ شمّ العنْبرَ والمِسْكا؟
يا أجْملَ سيّدةٍ تضْحكْ...
تلِْقاءاً كانتْ أمْ حَبْكةْ
(الحبكة: محبوكة ومفتعلة)
إنْ كانَ القلْبُ سيهْواكِ...مرْحى بالبسْمةِ والضِّحْكة
إنْ يوْمي مرّ بلا فرحٍ...
أهْرقْتُ إذاً يوْماً سَفْكا
خذْ منّي نُصْحاً يا هذا...
لا تجْعلْ عيْشكَ كالمبْكى
واضْحكْ ضحكاً يجْلو القلْب...
فالعمْر قصيْرٌ كالْشّكّةْ
مرْحى للْفرحِ بلا عُقدٍ...
مرْحى للْبهْجة والضِّحْكةْ
مرْحى يا أجْملَ فاتنةٍ...
فاضتْ بالبسْمةِ والضِّحْكةْ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الأحدث
كن أحد المتابعين
0 comments:
Post a Comment