حلمٌ بنكهة القبلاتِ
حلمٌ بنكهةِ القبلاتِ
أمين سرحان
1 فبراير (شباط) 2012
1 فبراير (شباط) 2012
منْ فرْطِ شوْقي إليكِ...
أراكِ الآنَ في مناماتي
هلْ تربعتِ على عرشِ وجْدي...
وسَبَقْتِ كلّ المُنافِساتِ
حتى كتبتُ فيكِ أشعاراً...
واقتحمتِ سُطورَ كتاباتي
إذْ كلما سمِعْتُ أغنيةً...
أسمعُ صوتك هوَ شاديَ الكلماتِ
فأذوبُ في حلو ِ الكلامِ...
وأذوبُ في شدوكِ اللحْنَ والنغماتِ
*****
في الأمسِ كُنتِ معي في المنامِ عاشقةً...
تُعانِقُ آهاتكِ بالأشواقِ آهاتي
الوجهُ نحو الوجهِ يقتربُ...
كأننا سفنٌ تَهادى على الموْجاتِ
تجري الرياحُ بما اشتهتْ سُفني...
دانياً منْكِ... يا أجْمَلَ الحلواتِ
نرفعُ الأكواعَ... كيْ نخفي وجوهنا...
كأننا نصَبْنا فوقَ المراكبِ شِراعاتي
تدنو الشفاهُ من الشفاهِ تلامساً...
كمرْكبيْن في الموجِ... قبْلِ التحاماتي
فتجري سيولٌ بيني وبينكِ...
عرمْرمٌ جارفاتٌ منَ القُبُلاتِ
يغزو لسانُكِ أطرافَ فمي...
وأذوبُ من عضٍ لذيذٍ للشفاةِ
فارْفقي يا حسناءُ بذائب ٍ...
يهوى شفاهَكِ بالهدوءِ وبالأناةِ
ما ألذ شفاهَكِ يا حسناءُ نعومةً...
حريريةُ المذاقِ واللمَسَاتِ
إني لأخشى انقلابَ مراكبي...
والغوصَ في اليمِ... ونسيانَ ذاتي
*****
كمْ أكرهُ النهارَ حينَ يوقظني...
منْ منامٍ رائعٍ بكل المقاساتِ
عودي إليّ يا حسناءُ كلَ ليلةٍ...
ألقاكِ عِشْقاً في مناماتي
ولنُعِدْ ما بدأناهُ منْ قُبَلٍ...
ولنَغُصْ معاً في أحْلى المَلذاتِ
لم أكتفِ منكِ ياحسناءُ بمرةٍ...
كلُ ما فيها حلُمٌ بنكهةِ القُبُلاتِ
أو تعاليْ إليّ حقيقةً...
نُرْسي المراكبَ في جزرٍ منَ الجناتِ
نظمتُ هذه القصيدة في 3 سبتمبر (أيلول) 2009يهوى شفاهَكِ بالهدوءِ وبالأناةِ
ما ألذ شفاهَكِ يا حسناءُ نعومةً...
حريريةُ المذاقِ واللمَسَاتِ
إني لأخشى انقلابَ مراكبي...
والغوصَ في اليمِ... ونسيانَ ذاتي
*****
كمْ أكرهُ النهارَ حينَ يوقظني...
منْ منامٍ رائعٍ بكل المقاساتِ
عودي إليّ يا حسناءُ كلَ ليلةٍ...
ألقاكِ عِشْقاً في مناماتي
ولنُعِدْ ما بدأناهُ منْ قُبَلٍ...
ولنَغُصْ معاً في أحْلى المَلذاتِ
لم أكتفِ منكِ ياحسناءُ بمرةٍ...
كلُ ما فيها حلُمٌ بنكهةِ القُبُلاتِ
أو تعاليْ إليّ حقيقةً...
نُرْسي المراكبَ في جزرٍ منَ الجناتِ
جميع الرسومات من عمل أمين سرحان باستخدام برامج الفن الرقمي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الأحدث
كن أحد المتابعين
1 comments:
ومازال الفارس ممتطٍ فرسه
وما زالت الأحلام تراوده
شاعر الهوى
قرأت قصيدتك
وجدتك تسبح في بحور الهوى
الى حد اليقظة
جميلة وحالمة..ومستوطن قلبك في دواخلها
يستهوي الورق تأوهه
ويذيب الصخر تنهده
ويناجي القلب ويتعبه
ويقيم الليل ويقعده
هكذا ذكرتني قصيدتك بقصيدة شوقي
مضناك جفاه مرقده
وبكاه ورحم عوده..الخ
وردة
Post a Comment