الغروب والظلال

الغروبُ والظلال
أمين سرحان
26 أوكتوبر 2009

مناظر الغروب الجميلة
حركت في أحشائي شجوناً خرجت للدنيا قصيدة

لكل وقتٍ في النهارِ ظِلالُ
ولكل آنٍ في الحياةِ جَمالُ

شروقُ العمرِ براءةٌ و طهارةٌ
وباقي العمْرِ إرهاقٌ و إغفالُ

حتى إذا لاحَ المغيبُ لنا
تبدى لنا كمْ مِنَ العُمْرِ إهمالُ



فلا تدعْهُ يمرّ بلا مُتَعٍ
كالماءِ إذْ ينْقُلْهُ غُرْبالُ

تمتَعْ بما طابَ ولذّ بهِ
ولا تُرجئْ فإن المنْعَ إذْلالُ

ولا تجفلْ مِنْ ما لم تجُرّبْهُ
فلسْتَ كالخيلِ يُصِبْها إجفالُ

تغيبُ الشمسُ كل يومٍ مرةً
ويأْفُلُ ناسٌ معها وأجْيالُ

فكمْ ضاعتْ سنينهمْ هدْراً
فليس لِلَذّاتِ الحياةِ بِدَالُ

ولا تُنْصِتْ لقولٍ أجَشّ ٍ جاهلٍ
ضياعُ العمرِ إسفافٌ وإجْهَالُ



من يدْرِ قد تغربُ الشمسُ...
ولا تشرقْ عليك غداً
وأنتَ كما كانتْ دوماً هي الحالُ

فاغْرفْ من اللذّاتِ كما تشتهي
فليس في القوْل بعدُ يا صاحِ أقوالُ

0 comments:

Post a Comment

الأحدث

كن أحد المتابعين

Followers