راقص التانغو
راقص التانْغُو
أمين سرحان
1 نوفمبر 2009
مهداةٌ لمن حاولت أسرَ قلبي
1 نوفمبر 2009
مهداةٌ لمن حاولت أسرَ قلبي
لا تسْأليني ارتباطاً دونَ عِشْقٍ...
لا تسألي
فالقلبُ لنْ يرضى الوِثاقَ...
ولا ارتباطاً مُلْزِماً بتعَجّلِ
كالخيلِ تُراضُ إنْ ساسها عاشقٌ
وتحْرُنُ إن أوْثقتْ بوِثاقٍ مُحَبّلِ
لا تزعلي إنْ كنتُ قاسٍ بصراحتي....
ياقطتي... لاتزعلي
لا تعْجلي قطْفَ الثمارِ قبلَ أوانها...
لا تعْجلي
إنّي هَوَيْتُ الصوتَ...
صوْتكِ العذْبَ الجلي... فلا تعْجلي
الصوتُ أسمعهُ كلحنِ أغنيةٍ
بعذوبةِ الإغواءِ والغُنْجِ طُلي
دعي الآذانَ تَسْكرُ كل يومٍ بِنَجْوِنا
فأثملُ منَ المناجاةِ... يا قطتي وتثملي
فتدللي... ياقطتي الحسناءُ... تدللي
لكِ كلُ الدلالِ... لا لغيرِكِ... تدللي
لا تبخلي بأنوثةٍ تُغويِ الفؤادَ...
ياقطتي لا تبخلي
لا يَرْقص التانْغُو إلاّ مُحِبّانِ معاً
تضافرَ فيهما الجسدان كشَعْر ٍ مُجَدّلِ
علميني أنْ أواكبَ الحركاتِ تناغماً...
حتى أراقصَ جِسْمكِ البضّ المَلي
واجعليني راقصاً... في التانْغو يُجاريكِ
أميلُ حيثُ مِلْتِ... دون ترددٍ وتوَجّلِ
الوجه فوقَ الوجه ملتصقٌ
والذراعُ تَمَطّى بذراعٍ مُسَدّلِ
الصدرُ على النهْدين مُنْبَسطٌ
وأنفاسُكِ بأنفاسِيَ تخْتلي
والساقُ بالساقينِ مُثْبَتةٌ
والفخذُ للفخذين عِشْقاً يعْتلي
إنْ حَرّكْتِ يداً حرّكْتُ يدي
وإن خطتْ رِجْلاك خطتْ معها أرجلي
تراقصي ياقطتي وتمايلي...
أرْقِصي الجسدَ الشَغُوفَ... تمايلي...
حركي الأردافَ بغُنْجِ كلِ فاتنةٍ
وعلى أطرافِ قدمٍ عارٍ تطاولي...
أطْلقي الضَحِكاتِ كعُهْرِ غانيةٍ
لعُقْرِ السماءِ بصوتٍ جَلْجَلِ
ولنُتقْنِ التانْغو سوياً بتناغمٍ
فغداً قدْ يأتي بالسُطورِ الأمثلِ
واجعلي مني مُحباً عاشقاً...
كالظّلِ لا ينفكّ ُ... ولا تذروهُ ريحٌ تلي
تجري دماؤكِ في شراييني أنا
ودمائيَ في فُؤادكِ تحْملي
حتى إذا نَظَرْتِ في المرآةِ رأيْتِني
أنا أنتِ... وبالتمامِ دونِ تبدّلِ
ما زلتُ كالطيرِ يأبى القيودَ وإنما
قدْ تأسُريه يوماً إنْ أحبّ... فلاتعْجلي
لا تسألي
فالقلبُ لنْ يرضى الوِثاقَ...
ولا ارتباطاً مُلْزِماً بتعَجّلِ
كالخيلِ تُراضُ إنْ ساسها عاشقٌ
وتحْرُنُ إن أوْثقتْ بوِثاقٍ مُحَبّلِ
لا تزعلي إنْ كنتُ قاسٍ بصراحتي....
ياقطتي... لاتزعلي
لا تعْجلي قطْفَ الثمارِ قبلَ أوانها...
لا تعْجلي
إنّي هَوَيْتُ الصوتَ...
صوْتكِ العذْبَ الجلي... فلا تعْجلي
الصوتُ أسمعهُ كلحنِ أغنيةٍ
بعذوبةِ الإغواءِ والغُنْجِ طُلي
دعي الآذانَ تَسْكرُ كل يومٍ بِنَجْوِنا
فأثملُ منَ المناجاةِ... يا قطتي وتثملي
فتدللي... ياقطتي الحسناءُ... تدللي
لكِ كلُ الدلالِ... لا لغيرِكِ... تدللي
لا تبخلي بأنوثةٍ تُغويِ الفؤادَ...
ياقطتي لا تبخلي
لا يَرْقص التانْغُو إلاّ مُحِبّانِ معاً
تضافرَ فيهما الجسدان كشَعْر ٍ مُجَدّلِ
علميني أنْ أواكبَ الحركاتِ تناغماً...
حتى أراقصَ جِسْمكِ البضّ المَلي
واجعليني راقصاً... في التانْغو يُجاريكِ
أميلُ حيثُ مِلْتِ... دون ترددٍ وتوَجّلِ
الوجه فوقَ الوجه ملتصقٌ
والذراعُ تَمَطّى بذراعٍ مُسَدّلِ
الصدرُ على النهْدين مُنْبَسطٌ
وأنفاسُكِ بأنفاسِيَ تخْتلي
والساقُ بالساقينِ مُثْبَتةٌ
والفخذُ للفخذين عِشْقاً يعْتلي
إنْ حَرّكْتِ يداً حرّكْتُ يدي
وإن خطتْ رِجْلاك خطتْ معها أرجلي
تراقصي ياقطتي وتمايلي...
أرْقِصي الجسدَ الشَغُوفَ... تمايلي...
حركي الأردافَ بغُنْجِ كلِ فاتنةٍ
وعلى أطرافِ قدمٍ عارٍ تطاولي...
أطْلقي الضَحِكاتِ كعُهْرِ غانيةٍ
لعُقْرِ السماءِ بصوتٍ جَلْجَلِ
ولنُتقْنِ التانْغو سوياً بتناغمٍ
فغداً قدْ يأتي بالسُطورِ الأمثلِ
واجعلي مني مُحباً عاشقاً...
كالظّلِ لا ينفكّ ُ... ولا تذروهُ ريحٌ تلي
تجري دماؤكِ في شراييني أنا
ودمائيَ في فُؤادكِ تحْملي
حتى إذا نَظَرْتِ في المرآةِ رأيْتِني
أنا أنتِ... وبالتمامِ دونِ تبدّلِ
ما زلتُ كالطيرِ يأبى القيودَ وإنما
قدْ تأسُريه يوماً إنْ أحبّ... فلاتعْجلي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الأحدث
كن أحد المتابعين
0 comments:
Post a Comment