القوقعة
القوقعة
أمين سرحان
18 سبتمبر 2009
18 سبتمبر 2009
كمْ قرعتُ منَ الطبولِ...
بما يزْعجُ الشمْسَ في الغسَقِ
كمْ صَرخْتُ بأعلى الصوْتِ...
حتى غاضَ نورُ الصبحِ في الفلَقِ
كمْ ناديتُ لعلَ الصوتَ يُسْمِعُها...
حتى نال حُنجُرَتي أنواعٌ وأصنافٌ منَ الشَقَقِ
كمْ حاولتُ إيقاظها منْ سكرةِ العنْدِ...
ومما نحنُ فيه منْ حَمَقِ
لكنها رغمَ الخريفِ...
ورغمَ الشتاءِ...
ورغمَ الربيعِ... لمْ تُفِقِ
لمْ تَسمعْ دواوينَ الرجاءِ...
ولا البكاءِ...
ولا شَهَقي
كمْ سلكتُ دروباً...
حتى تهتُ منْ كثرةِ الطرقِ
لعلها ضاعَتْ...
أو في سباتٍ...
أو في لحظةِ الغرَقِ
مددتُ أيادٍ كُثرْ ٍلأنْقذَها...
لكنها امتطتْ غيبوبةَ العِنْدِ والنزَقِ
فكيف ياربُ أ ُخرِجُها...
منْ حشْرِ قوقعةٍ...
مُقَفّلَةٍ بلا رَفَقِ
وكيفَ ياربُ أ ُفهِمُها...
أنْ لا بُدّ منْ نورٍ بعدَ ظُلمةِ النَفَقِ
لعلك ياربُ ترْحمنا...
قبْلَ أن ليسَ لنا مِنَ الموتِ مِنْ عَتَقِ
بما يزْعجُ الشمْسَ في الغسَقِ
كمْ صَرخْتُ بأعلى الصوْتِ...
حتى غاضَ نورُ الصبحِ في الفلَقِ
كمْ ناديتُ لعلَ الصوتَ يُسْمِعُها...
حتى نال حُنجُرَتي أنواعٌ وأصنافٌ منَ الشَقَقِ
كمْ حاولتُ إيقاظها منْ سكرةِ العنْدِ...
ومما نحنُ فيه منْ حَمَقِ
لكنها رغمَ الخريفِ...
ورغمَ الشتاءِ...
ورغمَ الربيعِ... لمْ تُفِقِ
لمْ تَسمعْ دواوينَ الرجاءِ...
ولا البكاءِ...
ولا شَهَقي
كمْ سلكتُ دروباً...
حتى تهتُ منْ كثرةِ الطرقِ
أو في سباتٍ...
أو في لحظةِ الغرَقِ
مددتُ أيادٍ كُثرْ ٍلأنْقذَها...
لكنها امتطتْ غيبوبةَ العِنْدِ والنزَقِ
فكيف ياربُ أ ُخرِجُها...
منْ حشْرِ قوقعةٍ...
مُقَفّلَةٍ بلا رَفَقِ
وكيفَ ياربُ أ ُفهِمُها...
أنْ لا بُدّ منْ نورٍ بعدَ ظُلمةِ النَفَقِ
لعلك ياربُ ترْحمنا...
قبْلَ أن ليسَ لنا مِنَ الموتِ مِنْ عَتَقِ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الأحدث
كن أحد المتابعين
0 comments:
Post a Comment