إني لكِ لعبةٌ... فحركيني... وجربيني

إني لك لعبة

أمين سرحان
6 يناير 2011

إني لكِ كلُعبةٍ... فتحركي هيّا والْعَبيني
عنْ عُلبتي فَكْفِكي الأوراقَ وأخْرِجيني

إنْ أردتِ... صغيرتي... قلبّيني وافحصيني
افحصي رأسي وجسمي والمِسيني

مرّري الكفَّ على أنفي... على شَفَتي وجَبيني
مرّري الكفَّ على صَدْري... ودَغْدِغِيني

فكْفِكي الأزرارَ... واضغطي بطني... جرّبيني
أ ُنْظريني... أ َشْلِحِيني... أ َلْبِسِيني

المسي فخْذي وساقي... إعْجِنيني
أَجْلسيني إنْ أردْتِ صغيرتي... أو أردْتِ فأوْقِفيني

إني لكِ لعبةٌ... فحرّكيني
حرّكيني كما شئتِ أو تشائِيني

إنْ أردتِ صغيرتي فاحضنيني...
اجمعيني واحضنيني

قرّبيني وشَمْشِميني
قبّليني منْ خُدودي أو جَبيني

إن أردتِ النومَ... فلمْلِميني
إليْكِ صَغيرتي... لمْلِميني واحضنيني

وإن أردْتِ السّمرَ فأجْلسيني
قرّبيني منْكِ... لصيقاً قربيني

عانِقيني وصدْرُكِ العَبِقُ يُناجيني
واسرحي بين الرُوئ وتصوريني
بين أحْضانِكِ عاشقاً... تصوريني

حرِكيني كما شئْتِ أو تشائِيني
ذَوِّبيني فيكِ صغيرتي... ذَوِّبيني

حتى إذا ما انتَشَيْتِ فأبعديني
ولفْلِفيني كما كنُتُ... بأوراقيَ لفْلِفيني
وفي العُلبةِ الصمّاءِ كما كُنتُ أعيديني

إني لكِ لعبةٌ فتذكريني
أخْرجيني متى شئْتِ... ومتى شئْتِ فأرْجِعيني