ألمُ الغرْبة
ألمُ الغُرْبة
أمين سرحان
أهُناكَ منْ سيدُلُّ كيْفَ أوضّحُ
لصغيرتي وجعاً ينِزُّ ويرْشَحُ
وجعٌ بخاصرةِ السّكيْنةِ مُؤْلِمٌ
فسكينتي منْ غُرْبتي تتقرَّحُ
قدْ بِتُّ لا أقْوى على القلقِ الّذي
جعلَ اللّياليَ مُنْهكَاتٍ تَرْزَحُ
(رزَح ضعُف وسقَط من الإعياء)
ولكمْ نثرْتُ بذوْرَ صبْريَ آملاً
طيّ اغْترابٍ دائمٍ يتبجّحُ
ومضيْتُ مُنْتظراً سُدىً... إنْ أثْمرتْ
وطناً يضُمُّ رُفاتَ خوْفٍ يُكْدِحُ
(يُكْدِحُ يُجهِدُ ويُتعِبُ)
عبثاً أحاوِلُ جبْرَ كسْرِ الوقْتِ مُبْـ
ـتسماً لعلَّ بِذارَ صبْريَ يُفْلحُ
وأنا أنا المصْلوبُ عنْد مفارقِ الْـ
بُلْدانِ لا وطنٌ لنزْفيَ يسْمَحُ
لمْ أمْتلكْ وَتداً ليُصْبحَ موْطناً
أرْتاحُ منْ قلقٍ يغورُ فأفْرحُ
مُتعطِّرٌ جسدي بعطْرِ تَغَرُّبٍ
مُتغلْغلٍ مُتأصّلٍ لا يبْرَحُ
فيديو القصيدة
8 - 12 - 2020
القصيدة على بحر الكامل استقيتها من نص نثري به نفحة شعرية للسيدة حوراء آل بورنو (كاتبةٌ بألم الزيتون!) نشرته على صفحتها في الفيسبوك يوم ٢٦ - ١١ - ٢٠٢٠م.
أصل النص: " كيف نستطيع أن نشرح لهم وجعا ينزّ كل لحظة من خاصرة السكينة!
آه من الغربة!
بت لا أستطيع ترميم الأيام... ترميم الليالي المنهكات بالقلق، فكم نشرتُ الصبر على جنبات الطريق، ولَم ألتفت إن أثمر أو ذوى!
والأن، أطوي غربتي على ألمي لعل ليلي تهجع مخاوفه. عبثا أحاول جبر كسر الوقت بابتسامة وأنا المصلوبة على قارعة أوطان لا أملك فيها وتدا!"
أصل النص: " كيف نستطيع أن نشرح لهم وجعا ينزّ كل لحظة من خاصرة السكينة!
آه من الغربة!
بت لا أستطيع ترميم الأيام... ترميم الليالي المنهكات بالقلق، فكم نشرتُ الصبر على جنبات الطريق، ولَم ألتفت إن أثمر أو ذوى!
والأن، أطوي غربتي على ألمي لعل ليلي تهجع مخاوفه. عبثا أحاول جبر كسر الوقت بابتسامة وأنا المصلوبة على قارعة أوطان لا أملك فيها وتدا!"
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الأحدث
كن أحد المتابعين
0 comments:
Post a Comment